أشهر الأمراض عند القطط

قط مريض

توجد العديد من الأمراض التي يمكن أن تؤثر على القطط، وفيما يلي بعض الأمراض الشائعة التي قد تصيب القطط: 

الديدان الدبوسية والديدان الشريطية (Intestinal Worms) 

الديدان الدبوسية (Roundworms): 

الشكل والحجم: تظهر الديدان الدبوسية على شكل أنابيب طويلة ورفيعة. 

التكاثر: تتكاثر هذه الديدان في الأمعاء. 

طرق الانتقال: يمكن أن تنتقل عبر البراز الملوث أو عبر الحليب الذي يتم إفرازه من الأمهات المصابات. 

الأعراض: القيء، الإسهال، الانخفاض في الوزن، وبطن منتفخة قد تكون علامات للإصابة بالديدان الدبوسية. 

الديدان الشريطية (Tapeworms): 

الشكل والحجم: تتكون الديدان الشريطية من مجموعة من الأقسام الطويلة المسطحة. 

التكاثر: يحدث تكاثرها في جهاز الهضم للحيوانات المضيفة. 

طرق الانتقال: تنتقل غالبًا من خلال تناول البراغيط المصابة بيرقات الديدان الشريطية. 

الأعراض: قد لا تظهر أعراض واضحة في البداية، ولكن يمكن أن تظهر علامات مثل فقدان الوزن، والحكة حول الشرج، وقد يرى الأصحاء أحيانًا قطع الديدان في البراز أو حول فتحة الشرج. 

الوقاية: للوقاية من الديدان، يُفضل إجراء فحص دوري للبراز وتنظيف البيئة حول القطة. العلاج يتم عن طريق الأدوية المضادة للديدان، ويفضل استشارة الطبيب البيطري لتحديد العلاج المناسب وجرعاته. 

نزلات البرد والإنفلونزا القططية

هي مجموعة من الأمراض التي تسبب التهابات في الجهاز التنفسي العلوي للقطط. هنا بعض المعلومات حول هذه الحالات: 

الأسباب

يسبب الفيروس الفيلا (Feline Herpesvirus) وفيروس الكلاميديا (Chlamydophila felis) والكاليسيفيروس (Feline Calicivirus) معظم حالات نزلات البرد والإنفلونزا القططية. 

تنتقل هذه الفيروسات عادةً عندما تتعرض القطة للإفرازات البولية أو العينية أو الأنفية من قطة مصابة. 

الأعراض

عطس وسيلان للأنف. 

تورم العيون وإفرازات عينية. 

فقدان الشهية. 

قد يظهر القط بمزاج سيء وكئيب. 

الحمى في بعض الحالات. 

العلاج

لا يوجد علاج مباشر لهذه الفيروسات، ولكن يتم توفير العناية المريحة للقطة خلال فترة المرض. 

قد يتطلب العلاج في بعض الحالات استخدام مضادات حيوية إذا كانت هناك عدوى ثانوية بكتيرية. 

السوائل والتغذية الجيدة تساعد في تحسين حالة القطة. 

الوقاية

اللقاحات: هناك لقاحات متاحة للوقاية من بعض الفيروسات التي تسبب نزلات البرد والإنفلونزا القططية. 

النظافة: الحفاظ على بيئة القطط نظيفة وتوفير غذاء صحي ونظام حياة صحي يساعد في تعزيز جهاز المناعة. 

إذا كنت تشك في أن قطتك قد أُصيبت بنزلات البرد والإنفلونزا، يفضل مراجعة الطبيب البيطري للتأكد من التشخيص الصحيح وتوفير الرعاية اللازمة. 

التهاب المفاصل عند القطط 

التهاب المفاصل عند القطط هو حالة صحية تؤثر على المفاصل والأنسجة المحيطة بها. تعرف هذه الحالة أيضًا باسم “التهاب المفاصل” أو “التهاب المفاصل القططي”. يمكن أن يكون للتهاب المفاصل أسبابٌ متنوعة، وقد يظهر بشكل مفرد أو يكون جزءًا من حالات أخرى. 

الأسباب المحتملة لالتهاب المفاصل عند القطط تشمل: 

التهاب المفاصل التنكسي (Osteoarthritis): يحدث نتيجة لارتداد التآكل في المفاصل، وهو شائع لدى القطط المسنة. 

التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid Arthritis): حالة التهابية تصيب المفاصل وتؤثر على الأنسجة المحيطة بها. 

التهاب المفاصل الفيروسي أو البكتيري: يمكن أن ينتج عن عدوى فيروسية أو بكتيرية. 

التهاب المفاصل التشريحي: قد يحدث نتيجة لإصابة مفصل أو تشوه هيكلي. 

أمراض النظام الهضمي: بعض الأمراض الناتجة عن خلل في النظام المناعي يمكن أن تؤدي إلى التهاب المفاصل. 

التهاب المفاصل الفطري (Fungal Arthritis): قد يحدث نتيجة لعدوى فطرية. 

الأعراض الممكنة لالتهاب المفاصل عند القطط تشمل

العرج أو الشلل الجزئي. 

الألم أثناء الحركة. 

الصعوبة في القفز أو التحرك. 

التورم في المفاصل. 

الرفض للعب أو النشاط البدني. 

تتضمن خطة العلاج لالتهاب المفاصل عند القطط عادةً استخدام الأدوية المضادة للالتهابات، والتغييرات في التغذية، وإدارة الوزن إذا كان القط زائد الوزن، وتوفير بيئة مريحة. يجب دائمًا مراجعة الطبيب البيطري لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب. 

التهابات الأذن عند القطط 

التهابات الأذن تعتبر شائعة في القطط، وقد يكون لها عدة أسباب. الأذنين لدى القطط تكون عرضة للعدوى بسبب هيكلها الجسدي، والأذنين الداخلية الصغيرة التي توفر بيئة دافئة ورطبة، مما يجعلها مكانًا مثاليًا لتكاثر البكتيريا والفطريات. إليك بعض الأسباب المشتركة لالتهابات الأذن عند القطط: 

العدوى البكتيرية: قد تكون العدوى البكتيرية ناتجة عن البكتيريا مثل البكتيريا العنقودية. 

العدوى الفطرية: تسبب الفطريات، مثل الكانديدا، عدوى الأذن في القطط. 

الحساسية: يمكن أن تكون الحساسية لمواد معينة، مثل الطعام أو الحشرات، سببًا لالتهابات الأذن. 

الجسم Frem: عندما يدخل جسم frem (جسم أجسام غريبة) إلى الأذن، يمكن أن يؤدي ذلك إلى العدوى. 

اضطرابات هيكل الأذن: مشاكل هيكلية في الأذن، مثل تضيق قناة الأذن، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالتهابات. 

الأعراض الممكنة لالتهابات الأذن عند القط: 

حكة في الأذن. 

رائحة كريهة قد تصاحب الأذن المصابة. 

إفرازات أذنية. 

تورم في الأذن أو حولها. 

عدم الراحة أو الاضطراب. 

إذا لاحظت أي من هذه الأعراض، يُفضل عليك زيارة الطبيب البيطري. قد يتطلب علاج التهابات الأذن استخدام الأدوية المضادة للبكتيريا أو المضادة للفطريات، وقد يتطلب في بعض الحالات تنظيف الأذن من قبل الطبيب البيطري. 

مرض السكري

السكري عند القطط هو حالة مرضية تتمثل في اضطراب في إنتاج أو استخدام الإنسولين، الهرمون المسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم. يمكن أن يؤدي نقص الإنسولين إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وبالتالي، إلى الإصابة بالسكري. 

الأسباب المحتملة للسكري عند القطط تشمل: 

العوامل الوراثية: بعض السلالات القططية تكون أكثر عرضة للإصابة بالسكري. 

السمنة: القطط السمينة تكون عرضة أكثر للإصابة بالسكري. 

العمر: يمكن أن يزيد احتمالية الإصابة بالسكري مع التقدم في العمر. 

التغذية: النظام الغذائي الغني بالكربوهيدرات قد يزيد من خطر الإصابة بالسكري. 

الأعراض الممكنة للسكري عند القط: 

زيادة في العطش وتناول الماء. 

زيادة في كمية البول. 

فقدان الوزن رغم زيادة الشهية. 

ضعف عام وفتور. 

قد تظهر علامات الشهية للكربوهيدرات. 

إذا كنت تشتبه في إصابة قطتك بالسكري، يجب عليك مراجعة الطبيب البيطري. قد يتضمن علاج السكري لدى القطط تعديل النظام الغذائي وإدارة الإنسولين عند الحاجة. توفير الرعاية الطبية المناسبة يمكن أن يساعد في إدارة الحالة وتحسين جودة حياة القط. 

مشاكل في الجهاز البولي عند القطط

تواجه القطط أحيانًا مشاكل في الجهاز البولي، وهذه المشاكل يمكن أن تكون عرضة للإصابة بعدة حالات. إليك بعض المشاكل الشائعة في الجهاز البولي لدى القطط: 

التهاب المسالك البولية (UTI): يمكن أن يكون الالتهاب في المسالك البولية نتيجة للعدوى البكتيرية، ويمكن أن يسبب أعراضًا مثل التبول المتكرر، وألم أثناء التبول، وتغييرات في السلوك البولي. 

تشكل الحصى أو الكتل البولية (Urinary Stones): تشكل حصى في المثانة أو الإمدادات البولية، مما يؤدي إلى صعوبة في التبول وألم. 

التهاب المثانة (Cystitis): إصابة المثانة يمكن أن تسبب آلامًا وصعوبة في التبول. 

السكري: يمكن للسكري أن يؤثر على الجهاز البولي، وقد يؤدي إلى زيادة التبول وعطش زائد. 

فشل الكلى (Renal Failure): في حالات فشل الكلى، قد يتراكم الفضلات والمواد الضارة في الدم، مما يؤدي إلى مشاكل بولية. 

التهاب المسالك التناسلية (Reproductive Tract Infections): بعض الإناث قد تعاني من التهابات في الجهاز التناسلي يمكن أن تؤثر على الجهاز البولي. 

الأعراض التي يمكن أن تشير إلى مشاكل في الجهاز البولي: 

التبول المتكرر. 

التبول في أماكن غير معتادة. 

التورم في منطقة البطن. 

الألم أثناء التبول. 

التبول بكميات صغيرة. 

التغيير في لون البول. 

في حالة اشتباهك بأي مشكلة في الجهاز البولي لدى قطتك، يجب عليك فحصها من قبل الطبيب البيطري للتأكد من التشخيص الصحيح وتوفير العلاج المناسب 

فيروس الإيدز القططي 

فيروس الإيدز القططي هو فيروس يصيب القطط ويعرف أحيانًا باسم فيروس الإيدز القططي الفرعي (Feline Immunodeficiency Virus – FIV). يتبع هذا الفيروس نمطًا مماثلًا لفيروس الإيدز البشري (HIV)، حيث يؤثر على جهاز المناعة لدى القطط، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الأخرى. 

النقاط الرئيسية حول فيروس الإيدز القططي: 

طرق الانتقال: ينتقل الفيروس عادة عبر لدغات خطيرة خلال قتال بين القطط. يمكن أيضًا أن ينتقل عن طريق الدم أو الحليب المصاب. 

الأعراض: قد لا تظهر الأعراض في المرحلة المبكرة. قد تظهر أعراض مثل فقدان الوزن، والتقيؤ، والإسهال، وتكرار الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية. 

تشخيص الفيروس: يتم تشخيص الإصابة بفيروس الإيدز القططي عن طريق اختبار الدم الخاص به. 

عدم وجود علاج كامل: لا يوجد علاج كامل لفيروس الإيدز القططي. ومع ذلك، يمكن إدارة الأعراض والتحكم في الأمراض المصاحبة. 

الوقاية: يمكن تجنب انتقال الفيروس بتجنب تجمع القطط الذي قد يؤدي إلى العدوى، والتقييم الدوري للصحة واختبار الفيروس للتأكد من عدم الإصابة. 

من المهم أن يتم إدارة القطط المصابة بفيروس الإيدز القططي بعناية وتلقي الرعاية البيطرية المناسبة لضمان أفضل جودة لحياتها. 

التسمم عند القطط 

التسمم عند القطط يمكن أن يحدث نتيجة لتناول المواد السامة أو الضارة. يمكن أن تكون المواد السامة متنوعة وتشمل بعض الطعام، والمبيدات الحشرية، والمواد الكيميائية، والأدوية، وغيرها. إذا كنت تشتبه في تسمم قطتك، فإن البحث عن العلامات والتصرف السريع يمكن أن يكون حاسمًا. إليك بعض العلامات الشائعة لتسمم القطط وما يمكن القيام به: 

القيء والإسهال: 

إذا لاحظت قيءًا مفاجئًا أو إسهالًا، فقد يكون ذلك علامة على تناول شيء يمكن أن يكون سامًا. 

تغييرات في السلوك: 

القلق أو الهيجان المفرط، أو اللامبالاة، قد يشير إلى مشكلة صحية، بما في ذلك التسمم. 

تغييرات في التنفس: 

صعوبة في التنفس أو التنفس السريع يمكن أن تشير إلى مشاكل في الجهاز التنفسي نتيجة لتسمم. 

تغييرات في اللثة واللون الغريب: 

لون اللثة قد يتغير. يمكن أن تصبح اللثة باهتة أو غامقة، وهو علامة تسمم. 

الضعف وفقدان الوزن: 

الضعف الشديد أو فقدان الوزن المفاجئ قد يكون نتيجة لتسمم. 

إذا كنت تشتبه في تسمم قطتك، فيجب الاتصال بالطبيب البيطري على الفور. يمكن للتسمم أن يكون خطيرًا ويتطلب تقديم العناية الطبية الفورية. يجب تقديم معلومات حول المواد التي قد تناولها القط والأعراض التي تظهر لدى الطبيب البيطري لتقديم التشخيص الصحيح والعلاج المناسب. 

لوقاية والرعاية العامة للقطط

للمحافظة على صحة القطط وتوفير رعاية جيدة لها و حمايتها من الأمراض، يمكن اتباع بعض الإجراءات الوقائية وتقديم الرعاية العامة التي تشمل: 

توفير غذاء صحي: 

اختيار طعام ذي جودة عالية يلبي احتياجات التغذية الخاصة بالقطط. 

تقديم كميات مناسبة من الطعام وتجنب إعطاء الكميات الزائدة لتجنب البدانة. 

التطعيمات: 

جدول منتظم للتطعيمات يساعد في منع الأمراض المعدية المشتركة بين القطط. 

العناية بالفراء والجلد: 

تسريح الفراء بانتظام لتجنب تشابكه وتكون العقد. 

استخدام فرشاة مناسبة لنوع الفراء. 

العناية بالأظافر: 

قص الأظافر بانتظام لتجنب الخدوش غير المرغوب فيها. 

يمكن استخدام ألعاب لتوفير منفذ لطاقة القط. 

التحكم في الطفيليات: 

استخدام علاجات مضادة للطفيليات الداخلية والخارجية بانتظام. 

الحفاظ على بيئة نظيفة لتقليل فرص الإصابة بالطفيليات. 

زيارات الطبيب البيطري: 

جدول منتظم للفحوصات البيطرية يساعد في اكتشاف المشاكل الصحية في مراحلها المبكرة. 

متابعة توصيات الطبيب البيطري بشأن العناية بالصحة. 

توفير اللعب والتسلية: 

توفير ألعاب وأنشطة تسلية لتحفيز نشاط القط والحفاظ على رفاهيته النفسية. 

التحكم في البيئة: 

توفير بيئة نظيفة وآمنة للقطة. 

تقديم مكان هادئ ومريح للقط للاسترخاء. 

باختصار، الرعاية الجيدة للقطط تتضمن توفير بيئة صحية وتغذية متوازنة ورعاية شاملة للصحة والعناية الشخصية للوقاية من الأمراض. 

قط مريض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top